Professional Documents
Culture Documents
وأدلتها
الصأولالثالثللثاةثاةوأدلتها
شرحالصأول
شرح
بسم ال الرحنم الرحيم
1
إن المحد ل نمحده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بال منم شرور أنفسنا ومنم سيئات
أعمحالنا منم يهده ال فل مضل له ومنم يضلل فل هادي له ،وأشهد أن لإله إل ال وحده
لشريك له وأشهد أن ممحدا عبده ورسوله صلى ال عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمحا كثيا
،أما بعد :
فقد وقع الخإتيار على هذه الرسالة تقيقا لرغبة كثي منم طلبة العلم الذينم يرغبون حفظ هذه
الصول وفهمحها وتقيقها ،والعمحل با ،والدعوةا إليها ،لذلك نبدأ ف هذا الكتيب ،ونسأل
ال سبحانه أن يرزقنا الخإلصا فيمحا نقول وفيمحا نعمحل فنبدأ بالشرح ،وقبل ذلك نعرف تعريفا
يسيا بالؤملف ،والؤملف مشهور ل يتاج إل التعريف ،ولكنم بالنسبة لبعض صغار طلبة العلم
وبناءا علو العادةا الارية التعريف بالؤملف عند قراءةا كتب الؤملفي .
ولد هذا العال ف بلدةا العينية ف ند سنة 1115هـ
نشأته :نشأ ف حجر والده ،وكان والده القاضي ف البلد وعال مدرس على الطريقة القدية ف
البيوت نشأ هذا الشاب نشأةا عجيبة حيث حفظ القرآن قبل العاشرةا منم عمحرةا وبلغ الحتلما
قبل الثانية عشر منم عمحره ويأت والده أنه ف هذه السنة رأى أنه أهل بأن يصلي بالناس فقدمه
لكي يصلي بالناس وهو أبنم الثانية عشر منم العمحر وف هذه السنة زوجه ،وعكف الشاب مع
دراسته على والده عكف على كتب شيخ السلما ابنم تيمحيه وتلمحيذه ابنم القيم واستفاد لن ال
أعطاه منم الذكاء ما وصفه التمجرون له بطريقة غربية وفذه قوي الافظة ذكي فطنم عكف ف
طفولته على هذه الكتب مع ما يدرس على والده ف الفقه على مذهب الماما احد ث تاقت
نفسه ليحل ف طلب العلم لنه استفاد منم هذه الكتب ورأى أن البيئة الت يعيش فيها بيئة
جاهلية صرفه ،إذ كانت الناس تعبد النخل ويعبدون القبور ويعبدون النم ،جاهلية جهلء
كالت كانت قبل السلما مع النتساب إل السلما مع وجود العلمحاء بينهم استنكرت نفسية
هذا الشاب هذه الاهلية لكنه كتمحها ف نفسه ول يتكلم لنه ف نظر الناس طفل ل يستحق
النكار والقياما بالصلح بي الناس .
أراد أن يرحل ف طلب العلم كأن ال يريد أن يطلعه على كثي منم البلدان الاورةا ليى إن
الاهلية عمحت وليست ف بلده فقط خإرج حاج ا فحج ث جاء إل الدينة ومكث ف الدينة
2
لطلب العلم وقيض ال له بعض علمحاء الديث كالشيخ عبد ال بنم إبراهيم بنم سيف آل
السيف وأحبه هذا الشيخ كثيا لا فيه منم الذكاء ولا فيه منم الهتمحاما بشؤمون السلمحي
والصلح وإعداد نفسه للصلح وقدمه لبعض الدرسي ف السجد النبوي كالشيخ ممحد
حياةا السندي والشيخ العجول والشيخ الحسائي وركز الشيخ على علوما الديث درس الكتب
الصحاح ودرس كتب الماما الشافعي ودرس كثيا وكان ف نفسه بعض التضايق عندما يرى ما
يفعله بعض الناس عند السلما على النب
:
:
3
:
4
.
(( ))
:
.
.
(( : )) :
: :
.
5
:
.
.
قوله )) :ومعرفة نبيه ((
الشرح :ومعرفة نبيه تبعثك على تصديق كل ما أخإب ،معرفة توجب طاعته وتصديق خإبه ،
واتباع هديه ،وتريد التابعة له بيث لتعارض قوله بقول أحد ،والذينم يعارضون قول رسول
ال بآراء الرجال وربا يقدمون أراء الرجال على سنة رسول ال ل يعرفوا نب ال حق العرفة
،منم عرف بأنه رسول يطاع ول يعصى وعبدد ل يعبد ونب ل يكذب ،ليكنم أن يعارض
أقواله وسنته وهديه باقوال الرجال ،وأراء الرجال ويستدل احيانا ف بعض الحاديث أنا مالفة
للقاعدةا منم أينم القاعدةا ؟ هذه الت تالفه أو يالفها هدي رسول ال . كل ما يسمحى
بالقواعد والصول إن كانت مأخإوذةا منم كتاب ال وسنة رسوله مثل هذه الصول الثلثاة
فهي مقبولة وكل ما يسمحى بالقواعد والصول الت يؤمصلها بعض الناس ويقعدونا مالفة للكتاب
والسنة فهي مردودةا وذلك دليل على عدما معرفتهم برسول ال حق العرفة ،معرفته العرفة
الشخصية ومبته البة الذاتية دون البة الشرعية الرسالية ل تفيد وهذا شئ يعلمحه كل مسلم
وإل إن بعض الكفار والشركي كانوا يعرفون أمانته وصدقه ،كانوا يعرفون رسول ال ،وكانوا
يقدرونه غاية التقدير ولكنهم ل يتبعونه ،ول يبوه مبة شرعية فلذلك ل ينفعهم ذلك الوقف
كأب طالب كمحا نعلم ومعرفة النب ليس بالمر الي ث مبته شعبة منم شعب اليان .منم معرفة
6
أن تبه أكثر ما تب نفسك وأهلك ومالك الذي يب لذاته هو ال ليس ال ولكنم النب
أما البة الذاتية إنا هي، يب ل لنه رسول ال عبد ال الذي اصطفاه للرساله العامة النب
ل وحده هذا فرق دقيق يب أن يعلم طلب العلم كل منم يب دون ال إنا يب ل ولكنم
يب ل لذلك ومنم دونه بدأ منم رسوله، ال يب لذاته الذي يب لذاته هو ال وحده
ل كأن كانت للقرابة أو كونه عبقري ل تفيد ول تفد تلك البة أبا إذا ل تكنم مبة الرسول
ول تفد الستشرقي الذينم يقدرونه ويطالبون ف تقديره لكونه عبقري ا ف التاريخ للنه، طالب
. ن ينبغي أن يتفطنم له طلب العلم
وهذا مع ا رسول ال
(( )) ومعرفة دين السإلما: قوله
السلما: ومعرفة دينم السلما: الشرح
[ : ]
7
.
: .
.
(( ))
: :
.
:
.
:
}
{
8
:
. ( )
(( : )) :
:
.
9
.
(( : )) :
. :
قوله )) :الرابعة :الصصبر علصى الذأى فيصه ،والصصدليل قصوله تعصصالى :والعصر إن النسصصان
لفي خسر إل الذين أمنوا وعملصوا الصصصالحات وتواصأصصوا بصالحق وتواصأصصوا بالصصبر . قال
المصصاما الشصصافعي رحمصصه ال ص تعصصالى > :لصصو مصصا أنصصزل ال ص حجصصة علصصى خلقصصه إل هصصذه السصصورة
لكفتهم < ((
الشــرح :وتواصـ ـوا بــالق ،الــق مــا جــاء بــه الرســول عليــه الصــلةا والســلما ،والــق ل يتعــدد ،
واحد ،وتواصوا بالق يدعوا بعضــهم بعضـ ا إلـ الــق إلـ العقيــدةا ،إلـ تصـحيح العقيــدةا ،إلـ
تصـ ــحيح العبـ ــادات ،إلـ ـ تصـ ــحيح العـ ــاملت ،إلـ ـ التقيـ ــد بالشـ ـريعة فـ ـ عبـ ــادتم وأحكـ ــامهم
واقتصادهم وسياستهم وجريع أعمحالم .
الدعوةا العامة
الشاملة وياول أن يتقيد الناس بالدينم السلمي الذي جاء به رسول ال عليه الصلةا والسلما
ف عقيدتم ف عبادتم ف معاملتهم ف سياستهم واقتصادهم وغي ذلك ،لبد أن يؤمذى ول بد
،ولكنم ال لطيف ف باب النذاء ،يلطف بعباده إذا علم ال منم العبد الصلبة والقوةا ف
إيانه إبتله إبتلءا عظيمح ا وسلط عليه أعداءه ليصفه وليفع درجته ،وإن أعظم الناس بلءا
النبياء ث المثل فالمثل ،وإن علم الدقة الضعف ف إيانه لطف به وخإفف عليه المتحان
والبلء كحالنا كمحا ترون وانظروا إل منم قبلنا منم الدعاةا الصلحي بدأا منم النبياء وأنظروا إل
حالنا ،أولئك ابتلوا ذلك البتلء لن ال علم ف إيانم القوةا والصلبة ولفطف بنا ورحنا
وخإفف عنا المتحان والبتلء لا يعلم منا منم الرقة والضعف ف إياننا إنه بعباده لطيف خإبي
سبحانه .
> :
10
<
{ }
.
قوله )) :وقال البخاري رحمه ال ) :باب العلم فبل القول والعمل ( ،الدليل قوله تعالى
فأعلم أنه لإله إل ال واسإتغفر لذنبك ] سإورة محمد اليه ، [ 19فبدأ بالعلم قبل
القول والعمل ((
الشرح :قال الماما البخاري رحه ال ) :باب العلم قبل القول والعمحل ( ،والدليل قوله تعال :
فأعلم أنه لإله إل ال … الية . وجاء ف التعليق يقول ف صحيح البخاري كمحا ف
النسخ الت يأيدينا ) باب العلم قبل العمحل لقوله ف قول ال سبحانه وتعال :فأعلم أنه لإله
إل ال فبدأ بالعلم ( ،إخإتلف النسخ إخإتلف لفظي وإخإتلف تنوعي ،والعن واحد البدء
بالعلم قبل القول والعمحل هذا دليل على مكانة العلم وأن العابد ل يوز له أن يبدأ بالعبادةا إل
بعد العلم ،وأن الواعظ والعلم والرشد ل يوز له أن يتصدى لذلك قبل العلم أي يب أن
يدعوا الناس إل ما يعلم وينصح الناس با يعلم ،ويعلم الناس ما يعلم ،وما ل يعلم يعتذر
بقول ال أعلم ،أما العابد الذي يريد أن يعبد ال على جهل معرض ا عنم العلم ف زعمحه ملزم ا
للصفوف الول ومبكرا إل الساجد ومعرضا عنم العلم هذا قد استول عليه الشيطان وأبعده
عنم العلم ،يب أن ينصح بعض الذينم يتهدون ف العبادةا وتنقطعون إل العبادةا معرضي عنم
التعلم وجامدينم على ما عندهم ومقدسي لنفسهم والخدوعي الغرورينم بعبادتم على جهل ،
أقول هذا القول ليسمحع بعض الصالي العباد الذينم هم على جانب كبي منم الهل ،وربا
بعض الزوار وبعض الغرباء عندما يرونم ف الصفوف الول يسبونم منم طلب العلم
ويسألونم أسئلة فيجيبونم على جهل ،يستحي أن يقول :ال أعلم ولكنه يفت بهل فيضل
ويضل ،فننصح إخإواننا العباد أن يصصوا أوقات ا لطلب العلم وأوقات ا للعبادةا إذا يسر ال أمره
11
فتفرغوا للعبادةا وليس هناك ما يشغلهم فليقسمحوا أوقاتم ] بي[ن العبادةا ] وبي [ن طلب العلم
فليكزوا على طلب العلم فليعلمحوا أن تعلم العلم الدين عقيداةا وأحكام ا وخإصوص ا ف العبادةا منم
العبادةا ،طلب العلم منم العبادةا ،العبادةا أنواع ليست العبادةا مرد الصلةا ،وليست العبادةا
مرد اتباع النازه وليست العبادةا مرد الوصول ال الصف الول العبادةا انواع نووع عبادتك ،
وأبدأ بالهم ،الهم العلم إطلب العلم والعمحل هو الذي يسهل لك العبادةا ويعلك تتذوق
العبادةا وتس للعبادةا ذوق ا ،وإل سوف لنم تنفعك عبادتك .
قوله )) :أعلم رحمك ال ((
الشرح :قال الؤملف رحه ال :إعلم رحك ال ،هكذا اسلوب الشيخ كأسلوب الولي ،هذا
الطاب يقال موجه إل كل منم تتأتى منه العرفة والعلم ،إعلم يا طالب العلم يامنم يتأتى منه
العلم والعرفة إعلم انه يب على كل مسلم ومسلمحة تعلم السائل الثلثا ،السائل موصوفة
بالثلثا صفة الصفة والوصوف كلهاا معرفان الثلثا لن الفرد مسألة لذلك تذكر وهذا هو
التعليل السليم إن شاء ال الذي هو الصل قبل أن يقع شئ منم التصحيف والخإطاء الطبعية
،تعلم السائل الثلثا .
قوله )) :أنه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم هذه المسائل الثلثا والعمل بهن ،
الولى :أن ال خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملل بل أرسإل إلينا رسإولل ((
الشرح :الول :أن ال خإلقنا ورزقنا ول يعلنا هالا بل أرسل إلينا رسلا فمحنم أطاعه دخإل النة
ومنم عصاه دخإل النار .هذه السألة تعتب قاعدةا مسائل ف الواقع بثابة القواعد ،فيها معرفة
توحيد الربوبية توحيد العلم والعرفة ،معرفة العبد بأن ال هو الذي خإلقه وحده وهو الذي رزقه
وحده ث ل يتمكه كالبهائم البهم تأكل منم رزقه فقط بل شرف ال هذا النسان هذا اليوان
المحتاز بأن أرسل إليه رسولا هذا الرسول منم بن جنسه ل يكنم ملكا أو جنيا لئل يستوحش
منه ،بل بشر ولكنم بشدر اصطفاه ال واخإتاره ورباه تربية خإاصة وأدبه فأحسنم تأديبه وهياءه
لذه الرسالة العظيمحة العامة فأرسل إلينا رسولا هذا الرسول عليه الصلةا والسلما ،جاء هذا
الرسول ليدعوا الناس إل ال هذه وظيفته بشيا ونذيرا .
12
(( )) فمن أطاعه دخل الجنة: قوله
إما منم أول وهلة بدون عذاب أو عقاب كالسبعي الذينم، فمحنم أطاعه دخإل النة: الشرح
تعرفونم أو دخإل النة بعد أن استوجب النار دخإل النة بشفاعة رسول ال
.
: )) :
(( [ ]
:
:
( )
.
13
.
: )) :
:
(( [ : ]
: :
:
14
[ : ]
.
: )) :
:
(( [ : ]
: :
: .
15
..…
.
: :
.
:
.
.
16
: .
:
.
(( )) :
. :
( )
.
:
.
) :
: (
.
: )) :
17
[ : ] :
((
:
.
)) :
: :
(( [ ]
. :
/
/
:
.
)) :
((
: :
.
.
18
(( )) :
:
.
)) :
((
:
: .
.
: )) :
(( ] : ]
: :
. :
(( )) :
:
.
)) :
19
:
(( [ : ]
:
{ }
)
(
.
:
:
..…
20
.
.
: )) :
[ : ]
:
(( [ : ]
:
: .
.
21
.
)) :
>>
(( <<
: :
)) :
((
:
.…
.
(( )) :
:
22
} ..……
{ } {
.
(( )) :
: :
.
23
. [ ]
(( )) :
. . :
(( )) :
:
.
(( )) :
:
.
(( )) :
:
.
(( )) :
. :
.
24
(( )) :
:
( )
.
(( )) :
: . :
. !!
(( )) :
. :
.
25
.
)) :
:
(( [ : ]
:
( (2
:
(( )) :
. :
.
.
.
18 : ( سوره النم2 )
26
:
[ ]
[ ]
.
: )) :
((
: :
..
( )
27
.
.
.
.. :
:
.
.
.
(( )) :
:
.
(( )) :
:
.
(( { } )) :
28
} { } :
{
.
: )) :
: ]
(( [
: :
.
: )) :
(( [ : ]
: :
29
.
: )) :
[ : ]
((
: :
.
:
.
: )) :
: [ : ]
(( [ : ]
: :
.
: )) :
(( [ : ]
30
:
:
:
[ ]
[ ]
.
: )) :
(( [ : ]
: :
.
: )) :
(( [ : ]
:
.
(( { } : )) :
31
: :
{ } .
.
: )) :
(( [ : ]
: :
.
: )) :
(( [ : ]
: :
.
: )) :
: ]
(( { } : [
: :
.
32
{ } :
.
: )) :
(( [ : ]
: :
{ }
:
{ }
.
: : )) :
((
33
: :
:
:
.
(( )) :
:
34
.
(( )) :
:
} :
{
.
(( : )) :
: :
: : :
. :
35
.
.
(( )) :
:
} : :
{
.
: )) :
36
فدليل الشهادة قوله تعالى :شهد ا أنه
لإاله إال هو والملئكة وأولوا العلم قائما بالقسط لإاله
إال هو العزيز الحكيم ]آل عمران (( [ 18 :
الشرح :فدليل الشهادةا قوله تعال :
.
)) : ومعناه :ل معبود بحق إل ا (( معناها ل معبود بق إل ال ،
وتقدير ل معبود بق أمر ضروري ومنم يقول ل معبود إل ال دون تقدير إما بق أو حق يطئ
ل يفهم معن ل إله إل ال لن معن ذلك ينفي وجود العبودات مطلق ا وهذا خإلف الواقع ،
العبودون موجودةا ف كل وقت ،ولكنم العبود بق هو ال وحده هذا معن أن الشهادةا تشتمحل
على الكفر واليان ـ الكفر با يعبد وبنم يعبد منم دون ال ،واليان بعبادةا ال وحده ل معبود
بق إل ال وحده وأما منم عبد وما عبد منذ أن عبدت الصناما والوثاان إل يوما الناس هذا
عبادتم باطلة وهم ف اللغة يطلق عليهم آلة كلها آلة ،والعرب كانت تسمحيهم آلة والناس
اليوما لا جهلوا اللغة ] ل [ن يسمحوهم آله ،يسمحونم مشايخ والصالي والولياء والضرحة
والقامات أساءد مغيةا فهي آله ،كل ما عبد منم دون ال ولو حجرا أو شجرا أو شيطانا أو
ولي ا ل فرق أي ل فرق بي أن يعبد النسان صال ا أو يعبد شيطان ا أو طال ا كلها آلة بالباطل
ل تستحق العبادةا ولو كانوا منم الصالي .
قوله ) )) :لإاله ( نافياا جميع ما يعبد من دون ا ((
الشرح :قال الشيخ رحه ال ) :لإله ( نافيا أي لإله حال كونك نافيا ،نافيا حال ،
نقول أيها الوحد لإله نافي ا جريع ما يعبد منم دون ال منم الصالي والطالي والمحادات
والتحركات كلهم عبادتم باطلة ،مثبتا تقول ) إل ال ( أي تقول إل ال مثبتا العبادةا ل
وحده ل شريك له ف عبادته وقد تقدما ذكر أنواع العبادةا بالتفصيل فل داعي للعادةا كمحا أنه
ليس له شريك ف ملكه هذا استدلل منم الشيخ أخإذا بطريقة القرآن الت تقدمت الستدلل
بتوحيد الربوبية على توحيد العبادةا .
37
)) ) إال ا ( مثبتاا العبادة ل وحده ل شريك له: قوله
(( في عبادته كما أنه لشريك له في ملكه
ل شريك له ف عبادته كمحا أنه ل شريك له ف ملكه ل أحد: قال رحه ال: الشرح
. خإلق معه يرزق معه، يستطيع أن يقول له ] إنه [ن شريك ف ملكه
وإاذ قال : )) وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى: قوله
إال الذي إابراهيم لبيه وقومه أنني برآء مما تعبدون
فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه
(( [ 28 ـ26 : ] الزخرف لعلهم يرجعون
هذه الكلمحة تفسرها آيات قرآنية: وتفسيها الذي يوضحها يريد أن يقول الشيخ: الشرح
كثيةا وذكر منها بعضها تفسي لإله إل ال ف القرآن آيات قرآنية تفسر لإله إل ال ومنها قوله
: تعال
.
: )) :
(( [ : ]
: :
.
38
.
.
: )) :
(( [ : ]
: :
… :
.
39
.
/ .
. /
.
. [ ]
/ /
)
(
( )
40
‘
.
)) :
((
:
.
)) :
((
: :
[ ]
:
: .
!
41
!
.
: )) :
(( [ :]
: :
.
: )) :
(( [ : ]
: :
..………
42
.
}
. {
: )) :
]
(( [ :
: :
( )
.
:
.
(( : )) :
. : :
.
43
/ /
:
.
:
.
44
:
45
:
[ ]
.
(( )) :
}: :
{
} :
{
46
/
.
)) :
((
:
} .
{
> :
[ ]
<
47
{ }
:
.
:
:
48
.
(( أن تؤمن بال وملئكته: ))وأركانه سإتة: قوله
أن تؤممنم وتصدق وتسلم ل تؤممنم ل بوجوده بربو بيتــه وألــوهيته وبأســائه وصــفاته وتــؤممنم: الشرح
باللئكــة انــم موجــودون جنـ ـدد مــنم جنــود الـ ـ تعــال مــنم ســعت وعلمحــت أســاءهم أمنــت منهــم
. بالتفصيل ومنم ل فبالمحلة
(( )) وكتبه: قوله
وتؤممنم أن الكتب النزلة كلها كلما ال وليست، والكتب النزلة با ف ذلك القرآن: الشرح
القرآن والتوراةا والنيل والزبور هذه الكتب، ملوقة كمحا يقول علمحاء الكلما با فيهم الشاعرةا
: منم كلما ال لن كلما ال ل نفاد له
} :
{
49
} :
{
.
(( )) :
:
.
(( )) :
:
{ }
{ }
.
(( )) :
( ) :
}
{
:
{ }
50
:
[ ]
.
) :
(
51
.
) : : )) :
(( (
: :
( ) :
} :
{
{ } :
52
.
: )) :
(( [ : ]
: :
[ ]
53
.
: )) :
(( [ : ]
: :
.
: )) :
: ]
(( [
: :
( )
.
)) :
:
: :
}
: {
} :
: : {
54
}
(( {
:
:
[ ]
[ ]
:
} :
:
! :
} : :
55
{
} : :
. {
} : : )) :
(( {
} : : : :
{
:
{ }:
: : { }
:
.
: )) :
((
[ ] :
{ } :
( )
56
)
: (
( )
( )
.
)) :
(( {
.
(( : )) :
: : :
( )
57
.
: { } : )) :
(( { } :
: :
.
: )) :
((
: :
.
)) :
((
:
.
)) :
((
:
58
.
[ ]
.
(( )) :
:
:
! :
:
}
{
59
.
)) :
((
:
.
(( )) :
:
60
)
(
:
]
[
61
.
: )) :
[ : ]
((
: :
: :
62
.
:
:
.
.
: )) :
((
:
.
(( )) :
63
:
.
)) :
((
:
)
(
[ ]
…
64
( )
.
)) :
((
:
.
(( : )) :
:
. :
/
/
.
/
65
/
.
66
.
)) :
((
:
.
67
.
: .
.
:
.
68
: )) :
: ]
(( [
:
) :
:
.……
..…
69
:
:
:
.
70
} : :
: {
} : : { } :
: {
} :
{ } : : {
:
( )
} :
{ } : {
71
]
[
)
. (
: )) :
(( [ : ]
: :
72
.
) : )) :
(( (
) : :
(
:
.
} : )) :
(( {
} : :
{
.
)) :
((
:
73
{ } :
{ } :
.
(( )) :
:
.
)) :
: :
((
:
74
{ }:
} :
{
.
)) :
((
:
.
: )) :
(( [ : ]
: :
.
75
: )) :
(( [ : ]
:
:
} { }
{
.
: )) :
: والدليل على موته
(( [ : ]
: : :
( ) :
.
: )) :
(( [ : ]
:
:
76
.
: )) :
(( [ : ]
: :
:
.
(( ومجزيون بأعمالهم، ))وبعد البعث محاسإبون: قوله
وهناك، بعد البعث هناك ورود الوض، وبعد البعث الناس ماسبون ومزيون بأعمحالم: الشرح
، اخإتلف أهل العلم ف التمتيب بي هذه الشياء، وعرض العمحال، وهناك الساب، اليزان
ولكنم بعضهم ييل على أن أول شيء ورود الوض لن القاما يقتضي ذلك لن الناس يبعثون
منم قبورهم وهم عطاش باجةة إل الاء لذلك مونم ال على أمة ممحد
‘
:
استدل أهل العلم بذا الديث، (
بأن رسول ال
:
77
{ }
بعد ذلك منم الناس منم تتساوى سيئاتم وحسناتم فيشفع فيهم رسول ال، (
} :
{(وف النهاية ينظر منم ف قلبه أدن أدن مثقال ذرةةا منم إيان يرجون منم النار ويطرحون
لن النة دار، ف نر الياةا( وينبتون كمحا ينبت البقل أي بعد التطهي والنظافة يدخإلون النة
: ، الطيبي ل يدخإلها إل الطيبون
]
. [
)) :
[ : ]
78
(( [ : ]
:
.
: )) :
: ]
(( [
:
:
.
)) :
:
(( [ : ]
:
:
79
(
( )
80
.
(( )) :
:
.
(( )) :
:
:
.
)) :
:
[ : ]
:
(( [ : ]
81
:
:
:
.
)) :
((
:
.
: ) : )) :
(( (
: :
82
[ ]
.
83
.
: )) :
((
: :
:
:
.
(( )) :
:
84
} :
{
:
رؤساء الطواغيت ،ولكثرةا انتشار هذه المور
الاهلية ف صفوف السلمحي ف كثي منم القطار ،يب على طلب العلم مكافحة ذلك
ودعوةا الناس إل الكفر بم ،مكافحة هؤملء ل تقل درجةد عنم مكافحة الخدرات بل مكافحة
هؤملء أشد وجوبا منم مكافحة الخدرات الت تدر العصاب والعضاء هؤملء يدرون اليان
ويفسدون اليان ويقعون الناس ف الكفر بال تعال .
قوله )) :ومن حكم بغير ما أنزل ال ((
الشرح :منم حكم بغي ما أنزل ال معتقدا أن ذلك الذي حكم به مثل الذي
أنزل ال أو أحسنم وأليق ،وهذا يشمحل أولئك الذينم يستوردون القواني الوضعية
منم الارج ويكمحون با ويشمحل أولئك البدو الذينم يكمحون بالسواليف والتقاليد ف
التحري والتحليل كل ذلك داخإل منم حكم بغي ما أنزل ال سواءا كان قانونا
مقنن ا أو سواليف وعادات وتقاليد موروثاة كل حكم ف التحليل والتحري بغي ما
أنزل ال معتقدا أن ذلك مثل الذي أنزل ال أو أحسنم وأليق وأنسب للناس فهو
كافدر مرتد منم رؤساء الطواغيت .
] [
85
.
.
: )) :
(( [ : ]
: :
:
.
:
:
.
} )) :
((
:
( ) :
} :
{
86
)
(
.
(( )) :
{ } :
( )
{ } :
‘
.
87
( )
:
:
88
.
.
89